ضمن جهودها في تعزيز التمكين البيئي والاقتصادي والاجتماعي، نفذت جمعية تمكين الأسرة بالقصيم برنامجًا نوعيًا خلال أيام عيد الأضحى المبارك تحت عنوان "تجميع شحوم الأضاحي"، استمر على مدى خمسة أيام متتالية، وبمشاركة فاعلة من 20 متطوعًا من أبناء وبنات المجتمع.

 

امتد البرنامج ليشمل أربع نقاط تجميع رئيسية موزعة في مواقع استراتيجية داخل مدينة بريدة، بهدف تمكين أفراد المجتمع من المساهمة في إدارة الموارد بشكل فعّال، وتحويل المخلفات العضوية إلى منتجات قابلة لإعادة التدوير والاستفادة منها اقتصاديًا وصناعيًا. وقد نُفذ البرنامج في بيئة آمنة ومراعية لأعلى المعايير الصحية والبيئية.

 

ويجسد هذا المشروع إحدى صور التمكين الحقيقي الذي تسعى الجمعية لتحقيقه، من خلال غرس ثقافة العمل التطوعي، وبناء قدرات الأفراد على الإسهام المجتمعي المنتج، وتعزيز وعيهم البيئي. كما يمثل البرنامج خطوة نحو تمكين الأسر من الاستفادة من الموارد المتاحة بطرق مبتكرة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة ويقلل من الهدر.

 

وأشادت الجمعية بتفاعل المتطوعين ومشاركتهم الفاعلة، مؤكدة أن هذه المبادرات تعكس أهداف الجمعية في تحقيق التمكين الشامل، وبناء مجتمع واعٍ ومسؤول يساهم في تنمية محيطه بوعيٍ وإبداع.

 

الجدير بالذكر أن جمعية تمكين الأسرة بالقصيم تواصل إطلاق البرامج والمبادرات التنموية التي تستثمر طاقات المجتمع وتوجهها نحو تحقيق أثر إيجابي ومستدام في مختلف مجالات الحياة الأسرية والبيئية والاقتصادية.